الصناعة في نيوزيلندا

الصناعة في نيوزيلندا تقع جزيرة نيوزيلندا في الجهة الجنوبية الغربية من المحيط الهادئ، ولينغتون هي عاصمة البلاد النيوزيلاندية التي تحتل المرتية 53 في الاقتصاد العالمي لعموم الناتج المحلي، كما أنّ نيوزيلندا بلد مزدهر اقتصاديًا فهي تعتمد على التجارة الدولية والإنتاج المحلي من الصناعة والزراعة والثروات المحلية المختلفة مثل البستنة والمنتجات الحيوانية وصيد الأسماك، وقد ساهمت القطاعات الخدمية بالنسبة الأكبر من لناتج المحلي، ومما لا شك فيه أن الصناعة في نيوزيلندا ساهمت إلى حدٍ كبير في نهضة البلاد الاقتصادية وفيما يلي سنتحدث عن أهم الموارد والصناعات في نيوزلندا[١]. الصناعة تعد البلاد النيوزيلاندية غنية بالأراضي الزراعية الخصبة والمسطحات المائية لذا فهي تعد من أوائل الدول في تربية الثروات الحيوانية والتي تعد أهم المقومات الصناعية في البلاد، إذ إن صناعة المواد الغذائية أكبر الصناعات في الدولة مثل اللحوم والحليب ومشتقاته والصوف والجلود، أما التعدين الصناعي فهو يحل بالمرتبة الثانية كأهم الصناعات في نيوزلندا مثل صناعة الفولاذ والحديد والألمنيوم والكيميائيات ومشتقات النفط المختلفة والأخشاب والملابس والنسيج والآلات الصناعية المختلفة، وتعد مدينتي أوكلاند وويلنغتون في الجزيرة الشمالية من أهم المدن الصناعية في البلاد إذ تشتهر أوكلاند بصناعة الإسمنت والزجاج ومنتجات الألبان والأسمدة والورق وأجهزة التلفاز والراديو بالإضافة للنسيج وتعليب اللحوم، بينما مدينة ولنغتون تشتهر بصناعة الآلات الزراعية المختلفة والسيارات بالإضافة لتعليب اللحوم والألبان، أما مدن الجنوب النيوزلندي فتشتهر منها مدينة كريستشرش ودندين إذ تكون فيهما الصناعات النسيجية ودباغة الجلود والألبان ومشتقاتها[٢]. اقتصاد نيوزيلندا يعد الاقتصاد النيوزيلاندي من أحدث الأنظمة الاقتصادية في العالم إذ يقدّر الناتج المحلي للبلاد 119.5 مليار دولار أمريكي، لذا فإن المواطن النيوزلندي يتمتع بمستوى معيشي عالي نسبيًا، والاقتصاد النيوزلندي حر فهو لا يعتمد على النظام الرأسمالي بل يعتمد على ركائز أساسية أسهمت إلى حدٍ كبير بالنهضة الاقتصادية، وتعد الصناعات التحويلية والمعاملات التجارية الحرة أهم الركائز الاقتصادية بالإضافة للبستنة والقطاع الزراعي والحيواني وصيد الأسماك، ومن الركائز المهمة للاقتصاد النيوزلندي صناعة الغزل والنسيج والأزياء فهي تملك ما يزيد عن 50 ماركة تجارية عالمية ولا ننسى أيضًا صناعة الأحذية والإكسسوارات التجميلية وغيرها، ولقد تمكنت نيوزلندا بهذه المقومات الاقتصادية من تخطي العقبات والمشاكل الاقتصادية والنكسات العالمية مما ساهم في مكانتها العالمية التي تحتلها اليوم[٣]. معلومات عن نيوزلندا يوجد في البلاد ثلاث لغات رسمية وهي الإنجليزية والماورية ولغة الإشارات النيوزيلاندية، والكيوي وهم سكان البلاد المحليين يتحدثون الإنجليزية بينما المهاجرين الجدد يتعلمون اللغة الماورية، من المثير في البلاد تخالف فصول السنة فأعياد الميلاد تأتي في الصيف والربيع شتاء أما السنة الدراسية فتبدأ في فبراير وحتى نوفمبر، يتمتاز النظام المعمول فيه بالتدرج الوظيفي لذا يشعر الجميع بالرضى عن العمل في البلاد، نظرًا لحدوث الزلازل المتكررة في البلاد فغالبية البيوت فيها من الخشب فهي تقاوم الزلازل أكثر من المنازل الإسمنتية، والحكومة النيوزلندية لا توفر نظام صحي مُمول لذا فهو أقل من المستوى العالمي للأنظمة الصحية، تعد تكاليف المعيشة في نيوزلندا مرتفعةً بعض الشيء فهي تعتمد على الاستيراد في غالبية منتجاتها نظرًا لوقوعها في البحر[